إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم، فجعلت تبكي، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الدمع عن عينها بطرف
ثوبه ". قلت: وهذا سند ضعيف، علي بن زيد هو ابن جدعان، جزم الحافظ في " التقريب " أنه " ضعيف ".
١٧١٦ - " ابن أختكم منكم وحليفكم منكم ومولاكم منكم، إن قريشا أهل صدق وأمانة، فمن بغى لها العواثر، أكبه الله في النار لوجهه ".
ضعيف.
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٧٥) والسري بن يحيى في: " حديث الثوري " (٢٠٠ / ٢) وابن أبي عاصم في " السنة " (١٤٧ / ٢) والحاكم (٤ / ٧٣) وأحمد (٤ / ٣٤٠) والشافعي الشطر الثاني منه (١٨٤٥ - ترتيبه) من طريق إسماعيل بن عبيد بن رفاعه عن أبيه عن جده قال: " جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فقال: هل فيكم من غيركم؟ قالوا: لا، إلا ابن أختنا وحليفنا ومولانا، فقال:.... " فذكره. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي! وهو القائل في إسماعيل هذا: " ما علمت روى عنه سوى عبد الله بن عثمان بن خثيم ". ولهذا قال الحافظ " مقبول ". يعني عند المتابعة، وإلا فلين الحديث. قلت: وقد وجدت للشطر الثاني منه شاهدا من حديث جابر مرفوعا به، إلا أنه قال: " إلا كبه الله عز وجل لمنخريه ". أخرجه ابن عساكر في " التاريخ " (٣ / ٣٢٠ / ١ - ٢) من طريق المسور بن عبد الملك بن عبيد بن سعيد بن يربوع المخزومي عن زيد بن عبد الرحمن بن عمرو بن نفيل - من بني عدي - عن أبيه قال: " جئت جابر بن عبد الله الأنصاري في فتيان من قريش، فدخلنا عليه بعد أن كف