قلت: وسلام هذا قال الذهبي في " الكاشف ": " له مناكير ". وقال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف ".
قلت: فمثله لا يصلح للاستشهاد به، وقد خالف الثقة في السند، فجعله من مسند أبي هريرة، وتابعيه أبا صالح! وفي المتن، فرفعه، وهو موقوف برواية الثقتين: أبي بكر وإسرائيل.
وبالجملة، فحديث الترجمة الصحيح فيه الوقف، لمخالفة أحد رواته رواية البخاري الصحيحة عن أبي بكر، ومتابعة إسرائيل إياه. والله أعلم.
١٧٨٩ - " تحفة الصائم الزائر أن تغلف لحيته، وتجمر ثيابه، ويذرر، وتحفة المرأة الصائمة أن تمشط رأسها، وتجمر ثيابها، وتذرر ".
موضوع.
رواه ابن عدي (١٧٣ / ١) عن محمد بن موسى الحرشي حدثنا: هبيرة بن حدير العدوي حدثنا: سعد الحذاء عن عمير بن مأموم عن الحسن بن علي قال: سمعت أبي: وحدثني - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكره.
وقال:" سعد بن طريف أحاديثه كلها لا يرويها غيره، وهو ضعيف جدا ". قلت: وقال ابن معين: " لا يحل لأحد أن يروي عنه ". وقال ابن حبان:" كان يضع الحديث على الفور ". قلت: وعمير بن مأموم، ويقال: مأمون، قال الدارقطني:" لا شيء ". وهبيرة بن حدير العدوي قال يحيى بن معين:" لا شيء ". ومحمد بن موسى الحرشي قال الحافظ:" لين ".