للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسكت عنه أيضا! وهو أنكر من الأول. والله أعلم.

٥٨٤٨ - (إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، ثم قال

لي: يا محمد! إني قد جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهرك مددا. ولا يزال الله يزيد - أو قال: يعز - الإسلام وأهله، وينقص الشرك وأهله، حتى يسير الركب بين كذا - يعني: البحرين - لا يخشى

إلا جورا، وليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل) .

ضعيف. رواه الطبراني في " الكبير " (٨ / ١٧٠ / ٧٦٤٢) و " مسند الشاميين " (ص ١٦٨) من طريق عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة، وأبو نعيم (٦ / ١٠٧ - ١٠٨) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (١ / ٣٧٧ - ٣٧٨ ط) من طريق أبي عمير النحاس (وهو عيسى بن محمد بن إسحاق) عن ضمرة عن السيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة مرفوعأ. وقال أبو نعيم:

" غريب من حديث السيباني، تفرد به عنه ضمرة بن ربيعة ".

قلت: وهو ثقة، وكذا السيباني - وهو بفتح المهملة -، ووقع في " الحلية "

و" التاريخ " في مواطن عدة: (الشيباني) ؛ بالمعجمة! وهو تصحيف، واسمه يحيى بن أبي عمرو.

وأما الحضرمي هذا؛ فوثقه العجلي وابن حبان؛ لكن قال الذهبي:

" ما علمت روى عنه سوى يحيى ".

وأعله الهيثمي (١٠ / ٦٠) بابن هانئ؛ وقد تابعه أبو عمير؛ وهو ثقة، فلا

<<  <  ج: ص:  >  >>