للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أويساره] حتى فتح لي ثم رجع إلى مقامه، ووصفت الباب في القبلة ".

أخرجه أصحاب السنن وحسنه الترمذي وصححه ابن حبان وعبد الحق في " الأحكام " (رقم ١٣٧٤) وإسناده حسن كما بينته في " صحيح أبي داود " (٨٨٥) .

١١٠٥ - " إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال: " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم " إلى قوله

: " فاسقون "، ثم قال: كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهو ن عن المنكر ولتأخذن عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا، ولتقصرنه على الحق قصرا ".

ضعيف.

أخرجه أبو داود (٤٣٣٦) والترمذي (٢/١٧٥) وابن ماجه (٤٠٠٦) والطحاوي في " المشكل " (٢/٦١ - ٦٢) وابن جرير في " التفسير " (٦/٣٠٥) وأحمد في " المسند " (١/٣٩١) من طرق عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود به.

وخالف المؤمل بن إسماعيل فقال: حدثنا سفيان قال: حدثنا علي بن بذيمة عن أبي عبيدة - أظنه عن مسروق - عن عبد الله به نحوه.

أخرجه ابن جرير.

والمؤمل هذا ضعيف لسوء حفظه.

وخالفه عبد الرحمن بن مهدي فقال: حدثنا سفيان عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره هكذا مرسلا. وهو أصح.

أخرجه الترمذي (٢/١٧٥ - ١٧٦) وابن جرير وابن ماجه.

وتابعه سالم الأفطس عن أبي عبيدة عن ابن مسعود به وزاد في آخره:

" أوليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ثم ليلعننكم كما لعنهم ".

أخرجه أبو داود (٤٣٣٧) وابن أبي الدنيا في " الأمر بالمعروف " (ق ٥٣/١)

<<  <  ج: ص:  >  >>