للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكذلك رواه الحسين المروزي في " زوائد الزهد " (٢٠٤ / ١ من " الكواكب " /٥٧٥) وابن أبي شيبة في " المصنف " (١٣ / ٢٣١) وهناد في " الزهد " (رقم ٦٧٨) من طريقه عن حجاج به.

فالحديث إذا عن حجاج عن مكحول مرسل، ووصله لا يصح، وقد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (٣ / ١٤٤) من طريق أبي نعيم الموصول ثم قال: لا يصح، يزيد بن أبي يزيد عبد الرحمن الواسطي كثير الخطأ، وحجاج مجروح، ومحمد بن إسماعيل مجهول، ولا يصح سماع مكحول لأبي أيوب.

وتعقبه السيوطي في " اللآليء المصنوعة " (٢ / ١٧٦) بقوله: قلت: اقتصر العراقي في " تخريج الإحياء " على تضعيف الحديث، وله طريق عن مكحول مرسل ليس فيه محمد بن إسماعيل ولا يزيد.

قلت: ثم ذكره من طريق أبي نعيم وغيره عن حجاج عن مكحول مرسلا، وسكت عليه وهو ضعيف لأن حجاجا وهو ابن أرطاة مدلس وقد عنعنه، ثم هو مرسل، والحديث أورده الصغاني في " الأحاديث الموضوعة " (ص ٧) .

ثم وجدت له طريقا آخر، رواه القضاعي (٣٠ / ١) عن عامر بن سيار قال: أنبأنا سوار بن مصعب عن ثابت عن مقسم عن ابن عباس مرفوعا وقال: كأنه يريد بذلك من يحضر العشاء الآخرة والفجر في جماعة، ومن حضرها أربعين يوما يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان.

لكن سوار هذا متروك كما قال النسائي وغيره.

٣٩ - " من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه ".

ضعيف.

أخرجه ابن حبان في " الضعفاء والمجروحين " (١ / ٢٨٣) من طريق خالد بن القاسم عن الليث بن سعد عن عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة

<<  <  ج: ص:  >  >>