٢- وسليمان أبو محمد؛ كذا الأصل والصواب (ابن محمد) كما في "الأنساب" وغيره، وهو متروك الحديث؛ كما قال الذهبي.
٣- وسلمة بن عثمان الربي؛ لم أجد له ترجمة، وأبوه عثمان؛ معروف بالضعف.
٤٢٦٤ - (كان يجل العباس إجلال الولد والده، خاصة خص الله العباس بها من بين الناس) .
ضعيف
أخرجه الحاكم (٣/ ٣٢٤- ٣٢٥) عن عبد الله بن عمرو بن أبي أمية: حدثنا ابن أبي الزناد، عن محمد بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس مرفوعاً. وقال:
"صحيح الإسناد"! ووافقه الذهبي!
قلت: ابن أبي أمية هذا؛ لا يعرف حاله، قال ابن أبي حاتم (٢/ ٢/ ١٢٠) :
"سألت أبي عنه؟ فقال: هذا شيخ أدركته بالبصرة، خرج إلى الكوفة في بدو قدومنا البصرة، فلم نكتب عنه، ولا أخبر أمره".
ثم روى الحاكم (٣/ ٣٣٤) عن داود بن عطاء المدني، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر: أنه قال:
استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن المطلب، فقال: اللهم! هذا عم نبيك العباس، نتوجه إليك به؛ فاسقنا. فما برحوا حتى سقاهم الله، قال: فخطب عمر الناس فقال: أيها الناس! إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده؛ يعظمه، ويفخمه، ويبر قسمه، فاقتدوا أيها الناس برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عمه العباس، واتخذوه وسيلة إلى عز وجل فيما نزل بكم".