العراقي ولا عند غيره؛ ولذلك حذفتها.
وذكره الزبيدي في "شرح الإحياء" (٧/١١٧) باللفظ المنقول عن "علل ابن
أبي حاتم " وقال:
"رواه الحكيم الترمذي في (نوادر الأصول) "!
وسكت عنه، فالظاهر أنه من طريق بقية المتقدمة، وأن الزبيدي لم يقف على
حكم أبي حاتم عليها، وإلا لم يسكت عنها إن شاء الله تعالى. ثم رأيته فعل ذلك
أيضاً في مكان آخر (٥/٢٧٢) .
٦٢٢٧ - (لا يُبْرِمَنَّ أحد منكم أمراً من أمر دينٍ أو دنيا حتى يُشاورَ) .
موضوع.
أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٢/٢٢٦) ، ومن طريقه ابن الجوزي
في "العلل " (٢/٢٦٠) ، وابن عدي في "الكامل " (ق٢٠٥/٢ - مصورة الظاهرية،
٤/١١١ - طبع بيروت) من طريق أحمد بن محمد بن ماهان: أخبرني أبي:
حدثنا طلحة بن زيد عن عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعاً ... به.
وقال ابن الجوزي:
"لا يصح عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والمتهم به طلحة بن زيد، قال البخاري: هو
منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. قال العقيلي: ليس لهذا الحديث
أصل، لا من حديث الزهري، ولا من حديث غيره ".
قلت: فهو بكتابه الآخر "الموضوعات " أولى، ولذلك كان على السيوطي أن
يستدركه عليه فيودعه في "ذيل الموضوعات "، ولكنه لم يفعل، بل ولم يذكره في
"الجامع الكبير" الذي فيه ما هب ودب!