" قلت: أحمد بن عمرو النصيبي.. تحريف؛ وإنما هو:(حماد بن عمرو) ، وكذلك روينا في " كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لابن أبي عاصم ... ".
قلت: ولم يتعقبه في قوله: " محمد بن إبراهيم ... "؛ فإنه لا ذكر لاسم (محمد) في إسناد الحديث، فتردد النظر بين أن يكون الحافظ ذهل عنه، وبين أن يكون الاسم مقحماً فيما بعد من بعض النساخ، أو من الطابع.. وهذا أقرب. والله أعلم.
وحماد بن، عمرو هذا: حاله قريب من حال (الوليد بن سلمة) ؛ فقد قال ابن معين:
" هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث ". وقال البخاري:
" منكر الحديث " وقال الحاكم وأ! بو سعيد النقاش:
" يروي الموضوعات عن الثقات ".
وأما الشطر الأول من الحديث فهو الذي رواه أحمد والنسائي، وهو في " الصحيح " بمرتبة (حسن صحيح) .
٦٨٥٤ - (من انقطع إلى الله،كفاه الله كل مؤنة، ورزقه من حيث لا يحتسب، ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها) .
ضعيف.
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (٤/ ٥ ١ ٢ - ٦ ١ ٢/ ٣٣٨٣) و" العجم الصغير " (ص ٦٤ - هند) ، ومن طريقه الخطيب في " التاريخ " (٧/١٩٦) ، وكذا أبو الشيخ ابن حيان؛ ومن طريقه الشجري في " الأمالي " (٢/ ١٦٠) ، وابن أيي الدنيا في " الفرج " (ص ٧ - ٨) ، والبيهقي في " شعب الإيمان " (٢/