للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"ولا يتابع عليه إلا من جهة مقاربة، وقد روي نحو هذا اللفظ بإسناد غير هذا فيه لين أيضاً، والرواية الصحيحة حديث محمد بن سيرين عن أبي العجفاء عن عمر".

قلت: ولعل الإسناد الآخر الذي أشار إليه العقيلي هو من طريق جابر بن يزيد الجعفي؛ فقد قال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٨١) :

"رواه الطبراني بإسنادين، في أحدهما جابر الجعفي، وهو ضعيف، وقد وثقه شعبة والثوري، وفي الآخر رجاء بن الحارث، ضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجالهما ثقات".

٣٥٨٥ - (خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة؛ لأنها أعم وأكفى، أترونها للمتقين؟! لا، ولكنها للمذنبين الخطائين المتلوثين) .

ضعيف

أخرجه ابن ماجه (٢/ ٥٨٣) ، وابن أبي داود في "البعث" (٨٦/ ٤٥) ، والمخلص في "الفوائد المنتقاة" (١/ ١٥٨/ ١) ، وأبو صالح الحرمي في "الفوائد العوالي" (١٧٥/ ٢) ، وأبو علي إسماعيل الصفار في "حديث عبد الله المخرمي" (١١٦/ ٢) من طريق أبي بدر: حدثنا زياد بن خيثمة، عن نعيم بن أبي هند، عن ربعي بن حراش، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ...

قلت: وهذا إسناد حسن فيما يبدو، رجاله ثقات رجال مسلم، وفي أبي بدر - واسمه شجاع بن الوليد بن قيس السكوني - كلام يسير من جهة حفظه، وقال الحافظ:

"صدوق، ورع، له أوهام".

<<  <  ج: ص:  >  >>