وأما قتادة بن الفضل الرهاوي؛ فهو مترجم في ((التهذيب)) وغيره برواية جمع عنه، وقال في ((التقريب)) :
((مقبول)) .
وأما صحابي الحديث؛ فهو قتادة بن عباس - بموحدة ثم مهملة، أو مثناة تحتية ثم معجمة؛ أي:(عياش) ؛ كما في ((الإصابة)) -. ووقع في ((الطبراني)) : (ابن عائش) ! والظاهر أنه خطأ مطبعي.
ثم إن الظاهر أن صحبته لا تعرف إلا من هذا الحديث، وقد أثبتها له البخاري وأبو حاتم وابن حبان، وشك فيها ابن السكن؛ فقال:
((يقال: له صحبة، مخرج حديثه عن ولده، وليس يروى إلا من هذا الوجه)) .
٥٩٤٢ - (لو طرح فراشٌ من أعلاها؛ لهوى إلى قرارها مئة خريف) . ضعيف جداً. أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (٨ / ٢٨٩ / ٧٩٤٦)
من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي: ثنا إسرائيل عن جعفر بن الزيير عن القاسم عن أبي أمامة قال:
سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الفرش المرفوعة؟ فقال:. . . فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً أو موضوع؛ آفته جعفر بن الزبير؛ وهو متروك؛ بل كذبه بعضهم. فقول الهيثمي في ((المجمع)) (٧ / ١٢٠) :
((رواه الطبراني، وفيه جعفر بن الزبير الحنفي، وهو ضعيف)) !