" فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه، ليس له طريق غيره ".
أخرجه أحمد (١/٣٣٠ - ٣٣١ و ٣٣١) عن أبي عوانة، والترمذي (٢/٣٠١) ، والنسائي في " الخصائص "(٦٣/٤٢) عن شعبة عنه نحوه؛ دون دخول المسجد وقال:
" حديث غريب ".
قلت: وإسناده جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير أبي بلج - وهو الفزاري الكوفي - وهو صدوق ربما أخطأ كما في " التقريب ".
وهذا القدر من الحديث صحيح له شواهد كثيرة يقطع الواقف عليها بصحته، فراجع " اللآلي المصنوعة " للسيوطي (١/٣٤٦ - ٣٥٢) ، و " الفتح "(٧/١٤ - ١٥) .
٢٩٣٠ - (امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار) .
منكر
رواه أحمد (٢/٢٢٨) ، والبزار (٢٠٩١ - كشف) ، والحسن بن علي الصفار المديني في " فوائده "(٢٣/٢) ، وابن عساكر (٣/٥٠/١ و ١٥/٤٣٥/٢) ، وابن مخلد العطار في جزء من " الأمالي "(٩٨/٢) ، وعبد الغني المقدسي في " أحاديث الشعر "(١١٥/٢) ، وأبو بكر الذكواني في " اثنا عشر مجلسا "(٢١/١) ، وابن عدي (٢٠٢/٢) عن أبي الجهم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا.
وقال ابن عدي:
" وهذا منكر بهذا الإسناد، لا يرويه غير أبي الجهم هذا وهو مجهول. وقد روي هذا الحديث عن عبد الرزاق بن عمر الدمشقي عن الزهري كما رواه