قلت: وسائر الرواة ثقات؛ غير (يحيى بن عبد الرحمن) ، فلم أعرفه.
ثم إن الحديث مما بيَّض له المناوي في "شرحيه"، وتبعه الشيخ الغماري في " المداوي "(١/ ٦٣٩) ؛ إلا أنه خطأه في ضبطه لاسم صحابيه بأنه (حلبس) ؛ على (وزن جعفر) ، وصَوَّب أنه:(خُلَيْس) بالتصغير - كما تقدم -. وهكذا وقع في " التمهيد " لابن عبد البر، و" أسد الغابة" لابن الأثير، و " الإصابة " لابن
حجر.
ثم إني لأتعجب - والله! - أشد العجب من هؤلاء الحفاظ الثلاثة، حيث تتابعوا على القول بأن الحديث رواه أبو الزاهرية عنه.. هكذا رواه) ؛ دون أن يذكروا اسم راويه المتهم عنه!!
٧٠٢٥ - (أعظم آية في القرآن: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} وأعدل آية في القرآن: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ} إلى آخرها. وأخف آية في القرآن:{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} . وأرجى آية في القرآن:{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} ) .
ضعيف.
عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " و" الدرر المنثور"(١/ ٣٢٣) - "ابن مردويه، والشيرازي في " الألقاب "، والهروي في " فضائله" عن ابن مسعود".