"لم يكن بصدوق عندهم، وكان من رؤساء الشيعة". وقال ابن عدي:
"لا يشبه حديثه حديث الثقات". وقال ابن حبان:
"يأتي عن الأثبات بالملزقات، ويروي المقلوبات".
ومن فوقه ثقات رجال الشيخين.
لكن من دونه؛ لم أجد ترجمتهم الآن.
ومما يؤكد وضع هذا الحديث: المبالغة التي فيه؛ فإن سيد المسلمين وإمام المتقين؛ إنما يصح أن يوصف به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحده فقط. ولذلك حكم على الحديث - وأمثاله مما في معناه - العلماء المحققون بالوضع، كما تقدم في الحديث (٣٥٣) ؛ فراجعه.
٤٨٨٦ - (يا أنس! أول من يدخل عليك من هذا الباب: أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين. قال أنس: قلت: اللهم! اجعله رجلاً من الأنصار - وكتمته -؛ إذ جاء علي، فقال: من هذا يا أنس؟ فقلت: علي. فقام مستبشراً فاعتنقه، ثم جعل يمسح عن وجهه بوجهه، ويمسح عرق علي بوجهه. قال علي: يا رسول الله! لقد رأيتك صنعت شيئاً ما صنعت بي من قبل؟! قال: وما يمنعني، وأنت تؤدي عني، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي؟!) .
موضوع
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(١/ ٦٣-٦٤) ، وعنه ابن عساكر (١٢/ ١٦١/ ٢) من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة: حدثنا إبراهيم بن محمد