للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: فقول الهيثمي في " المجمع " (١/ ٣٠٣) :

" رواه الطبراني في " الكبير "، وفيه النهاس بن قهم، وهو ضعيف!.

فيه ذهول عن العلة الكبرى التي لا يذكر تجاهها ضعف النهاس - كما لا يخفى -!

ولذا قال الحافظ في " الإصابة ":

" وفي السند من لا يعرف، وفيه سليمان بن داود المنقري - وهو: الشاذكوني -

المشهور بالحفظ والضعف الشديد ".

واكتفى المنذري بالإشارة إلى ضعفه على غالب عادته في " الترغيب " (١/١٤٧) ، وقلده مع الهيثمي المعلقون الثلاثة؛ فاقتصروا على تضعيفه وتقليد كلام الهيثمي فيه! {ذلك مبلغهم من العلم} .

٦٧٢٢ - (وَلَوْ يَعْلَمُ هَذَا الْمُتَخَلِّفُ عَنِ الصَّلاةِ فِي الْجَمَاعَةِ مَا لِهَذَا الْمَاشِي إِلَيْهَا لأَتَاهَا، وَلَوْ حَبْوًا عَلَى يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ) .

منكر بذكر: (الرجلين) .

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٨/ ٢٦٦ - ٢٦٧/ ٧٨٨٦) من طريق الحسين بن أبي السري العسقلاني: ثنا محمد بن شعيب: حدثني أبو حفص القاص عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال:

أقبل ابن أم مكتوم وهو أعمى، وهو الذي أنزلت فيه: {عبس وتولى. أن جاءه الأعمى} ، - وكان رجلاً من قريش - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي، أنا كما تراني، قد كبرت سني، ورق عظمي، وذهب

<<  <  ج: ص:  >  >>