٣٩٧٠ - (الغفلة في ثلاث: الغفلة عن ذكر الله، والغفلة عن صلاة الغداة إلى طلوع الشمس، وغفلة الرجل عن نفسه في الدين) .
ضعيف
رواه الفسوي في "المعرفة"(٢/ ٥٢٦) ، والبيهقي في "الشعب"(١/ ٣٣٦-هندية و ١/ ١٣٥/ ١) ، والأصبهاني في "الترغيب"(١٧٢/ ١) ، وأبو بكر الكلاباذي في "مفتاح المعاني"(٢١٦/ ٢) عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن الإفريقي، عن حديج الحميري، عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: حديج الحميري وهو ابن صومي، كما وقع في سند البيهقي؛ ترجمه ابن أبي حاتم (١/ ٢/ ٣١٠) برواية جمع عنه، ولم يحك فيه شيئاً، لكن وثقه الفسوي.
الثانية: الإفريقي - واسمه عبد الرحمن بن زياد -؛ وهو ضعيف.
الثالثة: عنعنة المحاربي؛ فإنه كان يدلس كما قال أحمد، لكن تابعه عند الفسوي: أبو عبد الرحمن - وهو عبد الله بن يزيد المقرىء -؛ وهو ثقة.
ومن هذا التخريج والتحقيق يعلم تساهل الهيثمي في "مجمع الزوائد" حين قال (٤/ ١٢٨) :
"رواه الطبراني في "الكبير" وفيه حديج بن صومي وهو مستور، وبقية رجاله ثقات"!
ثم إن البيهقي أخرج الحديث من طريق عبد الرحمن بن أبي البحتري الطائي: حدثنا المحاربي، عن الأعمش، عن أبي علقمة، عن أبي هريرة مرفوعاً به.