وقد سبق في هذه "السلسلة"(٩٣) . وانظر كذلك (٥١٨٦) ، و "الترغيب"(٢/ ٥٠-٥١) ، و"المشكاة"(٥٦٠٤) .
وقد روي بإسناد آخر عن أنس، وهو الآتي بعده:
٥٢٨٠ - (إذا كان يوم القيامة؛ جمع الله أهل الجنة صفوفاً، وأهل النار صفوفاً، قال: فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى الرجل من صفوف أهل الجنة، فيقول: يا فلان! أما تذكر يوم صنعت إليك في الديا معروفاً؟! فيأخذ بيده، فيقول: يا رب! إن هذا اصطنع إلي في الدنيا معروفاً، فيقال له: أدخله الجنة برحمتي) .
ضعيف
أخرجه الأصبهاني في "الترغيب"(٢٩٠) من طريق الحسين بن علي بن الوليد الفسوي: أخبرنا أحمد بن عمران الأخنسي قال: سمعت أبا بكر بن عياش يحدث عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ علته الأخنسي هذا؛ قال الذهبي:
"قال البخاري: يتكلمون فيه. لكنه سماه محمداً. فقيل: هما واحد. وقال أبو زرعة: كوفي تركوه. وتركه أبو حاتم".
وذكر له الحافظ في "اللسان" هذا الحديث من تخريج البيهقي في "البعث"؛ وقال: