٦٧٦١ - (من أخذ شيئاً من الأرضِ بغيرحِلة؛ طوقة من سبع أرضين، لا يقبل منه صرف ولا عدل) .
منكر بزيادة:(جملة الصرف) .
أخرجه أبو يعلى في " مسنده"(٢/ ٨٩/٤ ٧٤) ، والبزار أيضاً (٢/ ١٣٥/ ١٣٧٤) ، والطبراني في " الأ وسط "(٦/ ٦٩ - ٧٠/ ٥١٤٥) من طريق حاتم بن إسماعيل: ثنا حمزة بن أبي محمد عن بجاد ابن موسى عن عامر بن سعد عن أبيه مرفوعاً. وقال البزار - واللفظ له - والطبراني:
" لا نعلمه عن سعد بهذا التمام واللفظ إلا بهذا الإسناد".
قلت: آفته (حمزة) هذا، وهو ضعيف الحديث، منكر الحديث لم يرو عنه غير حاتم؛ كما قال ابن أبي حاتم عن أبيه. ثم قال:
" سئل أبو زرعة عنه؛ فقال: مديني لين ".
وشيخه (بجاد بن موسى) : مجهول. لم يذكرله ابن أبي حاتم راوياً غير حمزة هذا! لكن ذكره البخاري في " التاريخ "، وابن حبان في " الثقات "(٦/١١٨) برواية حماد بن سلمة عنه؛ فهو مجهول الحال، ولعله لذلك تجاوزه
الهيثمي، وأعله بالراوي عنه فقال (٤/ ١٧٥) :
"رواه أبو يعلى، والبزار، والطبراني في " الأ وسط "، وفيه حمزة بن أبي محمد، ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة عنه، وحسن الترمذي حديثه".
قلت: الحديث الذي حسنه الترمذي لفظه:
" إن الله تعالى قال: لقد خلقت خلقاً ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أمرّ من الصبر، فبي حلفت لأُتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيراناَ، فبي يغترون؟