والحسن بن أبي جعفر ضعيف، بل قال البخاري:
" منكر الحديث ".
٢٣٠١ - " من اتقى الله كل لسانه، ولم يشف غيظه ".
منكر
رواه ابن أبي الدنيا في " الورع " (١٦٦/١) : نا محمد بن بشير: نا عبد الرحمن
ابن حريز: نا أبو حازم عن سهل بن سعد مرفوعا.
ومن طريق ابن أبي الدنيا رواه السلفي في " الأربعين البلدانية " (٢١/٢) ،
وأبو القاسم بن عساكر في " طرق الأربعين " (٥٦/٢) ، وابن النجار في " ذيل
تاريخ بغداد " (١٠/٥٧/٢) .
ومن طريق محمد بن بشير أبي جعفر الزاهد رواه العقيلي في " الضعفاء " (٢٣٠) ،
وقال:
" ابن حريز هذا مجهول بالنقل، لا يتابع على حديثه، وفيه رواية من وجه آخر
نحوهذا أويقاربه في الضعف ".
وفي " الميزان ":
" لا يعرف، وعنه محمد بن بشير الزاهد مثله ".
وأقره الحافظ.
وقال ابن عساكر:
" هذا حديث غريب، وهو مشهور من قول أمير المؤمنين عمر ".
وكذا كتب على هامش " الأربعين " محمد بن أحمد بن محمد بن النجيب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute