للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ما جئناك نسألك عن أهلك (وقال الحاكم: عن فاطمة) ، قال: أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه أسامة بن زيد، قالا

: ثم من؟ قال: ثم علي بن أبي طالب، فقال العباس: يا رسول الله! جعلت عمك

آخرهم، قال: إن عليا قد سبقك بالهجرة ". قال الترمذي: " هذا حديث حسن،

وكان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة ". وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ورده

الذهبي بقوله: " قلت: عمر ضعيف ". وقال الحافظ: " صدوق يخطيء ". قلت:

ومما سبق تعلم أن المناوي قد خالف المنهج العلمي في هذا الحديث، فإنه أقر

الترمذي على تحسينه، والحاكم على تصحيحه!! ثم زعم في " التيسير " أن إسناده

صحيح!! واغتر به الغماري - كعادته - فأورده في " كنزه " (٨٠) !

١٨٤٥ - " إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي، ففعلت، فقال لي جبريل: إن الله قد

بنى جنة من لؤلؤ قصب، بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشددة بالذهب،

وجعل سقوفها من زبرجد أخضر، وجعل فيها طاقات من لؤلؤ مكللة بالياقوت ".

موضوع.

رواه العقيلي في " الضعفاء " (٢٦٧) : حدثنا محمد بن يوسف الضبي

قال: حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري قال: حدثنا بشر بن الوليد الهاشمي قال:

حدثنا عبد النور المسمعي عن شعبة بن الحجاج عن عمرو بن مرة عن إبراهيم قال

: حدثني مسروق عن عبد الله بن مسعود مرفوعا. ذكره في ترجمة عبد النور بن

عبد الله المسمعي، وقال: " كان ممن يغلوفي الرفض، لا يقيم الحديث، وليس

من أهله ". ثم ساق له هذا الحديث، ثم عقبه بقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>