" من أمس وانيا من طلب الحلال بات مغفورا له، وأصبح الله عنه راضيا ".
لا نعرف له أصلا بهذا اللفظ، وقد أشار إلى ذلك الحافظ العراقي بقوله في تخريجه:
" أخرجه الطبراني في " الأوسط " من حديث ابن عباس: " من أمسى كالا ... ". وفيه ضعف ".
(تنبيه) : وقع الحديث في " الترغيب " مصدرا بقوله:
" وروي عن عائشة ... "؛ فذكر الحديث، ثم قال في تخريجه:
" رواه الطبراني في " الأوسط "، والأصبهاني من حديث ابن عباس ".
وهذا خلط عجيب، والحديث حديث ابن عباس، وبه كان ينبغي أن يصدر، ولا أصل له عن عائشة.
٢٦٢٧ - (إن لله أقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد يقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غيرهم) .
ضعيف
أخرجه البيهقي في " الشعب "(٢/٤٥٠) عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن نصر اللباد: حدثنا أحمد بن حنبل: حدثني الوليد بن مسلم عن الوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة (زاد في رواية: عن نافع) عن ابن عمر مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير أبي الحسن اللباد هذا فلم أعرفه، إلا أن الوليد بن مسلم مدلس تدليس التسوية وقد عنعنه. وقد رواه محمد بن حسان السمتي: حدثنا عبد الله أبو عثمان الحمصي عن الأوزاعي به؛ دون الزيادة.