للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فقد ذكروه في الرواة عن (عبد العزيز بن صهيب) ، وهو - دان كان مدلساً؛ فقد - صرح بالتحديث؛ فكان ذلك من أسباب وهمهما. ولم ينتبها أن هذا لا يروي عنه محمد بن أبي بكر المقدمي؛ بل الظاهر أنهما لم يعرفاه، بل قد صرح بذلك الهيثمي - كما رأيت -، وهو من غرائبه؛ فإن أبا يعلى قد ساقه عقب حديثين آخرين له بهذا الإسناد صرح فيهما بقوله: " حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ... ". وكذلك صرح ابن عدي في روايته عنه هذا الحديث بالذات، وهو ثقة من رجال الشيخين.

(تنبيه) : بعد شروعي في تخريج الحديث تبينت أنني كنت قد خرجته برقم (٥٠٧٢) ، فمضيت في التخريج؛ لأن فيه زيادة فائدة.

٦٩١٧ - (إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يَسْتَظِلُّ فِي ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِرَجُلٌ يَنْظَرَ مُعْسِرًا حَتَّى يَجِدَ شَيْئًا، أَوْ تَصَدَّقَ عَلَيْهِ بِمَا يَطْلُبُهُ، يَقُولُ مَا لِي عَلَيْكَ صَدَقَةٌ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ، وَيَحْرِقُ صَحِيفَتَهُ) .

منكر بهذا التمام.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير" (١٩/ ١٦٧/٣٧٧) من طريق كامل بن طلحة الجحدري: ثنا ابن لهيعة: ثنا أبو يونس: أن أبا اليسر حدثه تال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لسمعته يقول: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات؛ غير ابن لهيعة، وهو ضعيف لسوء حفظه الذي كان طرأ عليه، وهذا من تخاليطه؛ فقد رواه جمع من طرق عن أبي اليسر مختصراً، ليس فيه إلا الإظلال.

وأخرجه الطبراني أيضاً (٣٧٢ - ٣٧٦، ٣٧٩) من طرق عنه. وأحدها عند مسلم (٨/ ٢٣٢) ، وكذلك جاء عن جماعة من الصحابة، وقد خرجت

<<  <  ج: ص:  >  >>