للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٢٩٨ - (ليلة عرج بي إلى السماء؛ رأيت على باب الجنة مكتوباً:

لا إله إلا الله محمد رسول الله، عليٌّ حِبُّ الله، والحسن والحسين

صفوة الله، فاطمة خيرة الله، على باغضهم لعنةُ الله) .

موضوع.

أخرجه الخطيب في "التاريخ " (١/٢٥٩) ، ومن طريقه ابن عساكر

(٥/٤٤) ، و"كذا ابن الجوزي في "العلل " (١/٢٥٧/٤١٦) من طريق محمد بن

إسحاق المقرئ قال: نا علي بن حماد الخشاب قال: نا علي بن المديني قال: نا

وكيع بن الجراح قال: نا سليمان بن مهران قال: نا جابر عن مجاهد عن ابن

عباس ... مرفوعاً.

أورده الخطيب في ترجمة محمد بن إسحاق المقرئ هذا، ويعرف بـ: (شاموخ) ،

وقال:

"وحديثه كثير المناكير". ولهذا قال عقب الحديث:

"هذا حديث منكر بهذا الإسناد، وعلي بن حماد مستقيم الروايات، لا

يحتمل مثل هذا".

وكذا قال ابن عساكر وابن الجوزي، والعجب من هذا كيف لم يورده في

"موضوعاته "، مع أن لوائح الوضع عليه ظاهرة؟! ولذلك جزم الذهبي في "الميزان "

بأنه موضوع. وأقره الحافظ في "اللسان "!

ومن فوق (شاموخ) رجال الشيخين؛ غير جابر - وهو: ابن يزيد - الجعفي، أو

- ابن يزيد - العجلي، وكلاهما روى عن مجاهد، ولم يذكروا في ترجمة أحدهما

أنه روى عنه سليمان بن مهران - وهو: الأعمش -؛ فلم يتعين أيهما المراد هنا. وإن

كانت النفس تميل إلى أنه الأول؛ لأنه شيعي جلد يؤمن برجعة علي، فالحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>