٢٨٨٣ - (أكثروا من ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنز الجنة ومن أكثر منه نظر الله إليه، ومن نظر الله إليه فقد أصاب خير الدنيا الآخرة) .
موضوع
رواه ابن عساكر (٦/١٢٣/٢) عن رجاء بن عبد الرحيم الهروي: أخبرنا عبد الرحمن بن عمرو الباهلي قال: وحدثتنا سلامة بنت سليم قالت: سمعت أمي أم رشيد بنت سعيد تقول: سمعت أبا بكر الصديق يقول: فذكره مرفوعا.
أورده في ترجمة رجاء هذا؛ وروى عن أبي عبد الله الحاكم أنه قال:
" وهو كثير المناكير ".
قلت: لكنه لم يتفرد به؛ فقد تابعه محمود بن أحمد الجرجاني: حدثنا عبد الرحمن بن عمرو البصري به.
أخرجه السهمي في " تاريخ جرجان "(٤٣١) في ترجمة محمود هذا؛ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
فالعلة - فيما أظن - من عبد الرحمن بن عمرو الباهلي؛ قال أبو حاتم:
" كان يكذب، فضربت على حديثه ".
وقال الدارقطني:
" متروك يضع الحديث ".
ومن فوقه من البنت وأمها لم أجد من ذكرهما.
ثم وجدت له متابعا آخر؛ فقال الطبراني في كتاب " الدعاء "(ق ١٨٠/١) : حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم العسكري: حدثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة به.