فإذا هو بعمر بن الخطاب يبكي، فقال: فذكره، وقال الحاكم:
صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
قلت: وذلك من أوهامهما، فإن محمد بن عون هذا وهو الخراساني متفق على تضعيفه، بل هو ضعيف جدا، وقد أورده الذهبي نفسه في " الضعفاء " وقال:
قال النسائي: متروك، وفي " الميزان " وزاد:
وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء.
ثم ساق له الذهبي هذا الحديث مشيرا إلى أنه مما أنكر عليه، والظاهر أنه الحديث الذي عناه أبو حاتم بقوله:
ضعيف الحديث، منكر الحديث، روى عن نافع حديثا ليس له أصل.
ذكره ابن أبي حاتم (٤/١/٤٧) ، وساق له في " التهذيب " هذا الحديث ثم قال:
وكأنه الحديث الذي أشار إليه أبو حاتم.
وقال الحافظ في " التقريب ": متروك.
١٠٢٣ - " البحر هو جهنم ".
ضعيف.
أخرجه أحمد (٤/٢٢٣) والبخاري في " التاريخ الكبير "(١/١/٧١ و٤/٢/٤١٤) والحاكم (٤/٥٩٦) والبيهقي (٤/٣٣٤) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان "(٢/١) من طريق أبي عاصم قال: حدثنا عبد الله بن أمية قال: حدثني محمد بن حيي قال: حدثني صفوان بن يعلى عن أبيه مرفوعا به. وزادوا:
" فقالوا ليعلى؟ فقال: ألا ترون أن الله عز وجل يقول: " نارا أحاط بهم سرادقها "، قال: لا والذي نفس يعلى بيده لا أدخلها (وفي رواية: لا أدخله) أبد حتى أعرض على الله عز وجل، ولا يصيبني منها (وفي الأخرى: منه) قطرة حتى ألقى الله عز وجل ". وقال الحاكم: