أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٤/١٧) : أنا الحسن بن سفيان: ثنا محمد
ابن عباد: ثنا حاتم عن شريك ... به.
قلت: وشريك ضعيف؛ لسوء حفظه، ولا سيما مع المخالفة.
وبهذا الإسناد أورده ابن عبد الهادي في "هداية الإنسان" (ق ١٣٦/١ - بخطه
في المكتبة الظاهرية) ؛ لكنه خالف في إسناده فقال:
"عن شريك عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة "!
فلا أدري الوهم منه أم من غيره؟
٦٤٦١ - (كَانَ إِذَا ضَحَّى؛ اشْتَرَى كَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ، أَقْرَنَيْنِ، أَمْلَحَيْنِ،
فَإِذَا صَلَّى وَخَطَبَ أُتي بِأَحَدِهِمَا وَهُوَ قَائِمٌ فِي مُصَلاهُ فَذَبَحَهُ، ثُمَّ قال:
اللَّهُمَّ! هَذَا عَنْ أُمَّتِى جَمِيعاً؛ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ، وَشَهِدَ لِي
بِالْبَلَاغِ.
، ثُمَّ يُؤْتَى بِالآخَرِ فَيَذْبَحُهُ ويَقُولُ:
اللَّهُمَّ! هَذَا عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
فيُطْعِمُهُمَا جميعاً للْمَسَاكِينَ، وَيَأْكُلُ هُوَ وَأَهْلُهُ مِنْهُمَا. قال:
فَلبِثْنَا سِنِينَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ بَنِى هَاشِمٍ يُضَحِّي، قَدْ كَفَانَا اللَّهُ
بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَرْمَ وَالْمُؤْنَةَ) .
منكر بهذا التمام.
أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (٢/٣٠٢) ، والحاكم
(٢/٣٩١) ، والبيهقي (٩/٢٥٩) ، وفي "الشعب" (٥/٤٧٤/٧٣٢٣) ، وأحمد