وفي رواية:" يا عائشة اتخذت الدنيا بطنك؟ ! أكثر من أكلة كل يوم سرف {والله لا يحب المسرفين} " رواه البيهقي، وفيه ابن لهيعة.
قلت: هو ضعيف من قبل حفظه، وقد روي بنحوه من حديث أنس، فانظر الحديث (٢٤١) .
ثم وقفت على إسناده عند البيهقي في " الشعب "(٢ / ١٥٨ / ١) فتبين أن فيه علة أخرى هي مما يزداد الحديث بها ضعفا، فإنه قال: أخبرناه أبو عبد الرحمن السلمي بسنده عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة ... به.
وأبو عبد الرحمن هذا اسمه محمد بن الحسين الصوفي، قال محمد بن يوسف القطان:
كان يضع الأحاديث للصوفية، ثم رواه (٢ / ١٦١ / ٢) من طريق خالد بن نجيح المصري حدثنا عبد الله بن لهيعة به نحوه، وخالد هذا، قال أبو حاتم: كذاب يفتعل الحديث.
٢٥٨ - " إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار ".
موضوع.
أخرجه ابن ماجه (٢ / ٣٢٣) وابن الأعرابى في " معجمه "(٢٤٦ / ٢) وعنه القضاعي (٩٥ / ١) من طريق علي بن عروة عن عبد الملك عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد موضوع، وعلته علي بن عروة هذا قال الذهبي: