متروك - كما قال الذهبي والعسقلاني -. وقال الهيثمي (١/ ٢٧٨) :
" ... وقد أجمعوا على تركه ".
٦٨٢٠ - (من قال إذا أوى إلى فراشه: الحمد لله الذي علا فقهر، وبطن فخبر، وملك فقدر. الحمد لله الذي يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) .
منكر.
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط "(٨/ ٤٣٣/ ٧٨٨٧) من طريق إسحاق بن الوزير السعدي الكوفي، والبيهقي في " الشعب "(٤/ ١٧٥ - ١٧٦/٤٧١٤) عن شيخه الحاكم في " التاريخ " بسنده عن النضر بن زرارة؛ كلاهما عن أبي جناب الكلبي عن كنانة العدوي عن أبي الدرداء مرفوعاً.
والسياق للطبراني، وقال:
" لم يروه عن أبي جناب إلا إسحاق بن الوزير، تفرد به سهل بن العباس ".
قلت: رواية البيهقي تدفع التفرد المزعوم، و (سهل) : تركه الدارقطني - كما في " مغني " الذهبي -.
(وإسحاق بن الوزير) : مجهول - كما قال أبو حاتم -.
ومثله متابعه (النضر بن زرارة) : مجهول أيضاً - كما قال الذهبي -.
وشيخهما (أبو جناب الكلبي) - واسمه:(يحيى بن أبي حية) -: قال الحافظ في " التقريب "