"ما كان الله ليفتح لعبد باب الدعاء، ويغلق عنه باب الإجابة؛ الله أكرم من ذلك". وقال:
"الحسن هذا منكر الحديث، والحديث غير محفوظ، ولا يتابع عليه، ليس له أصل". وقال ابن حبان:
"يروي الموضوعات، لا تحل الرواية عنه".
ثم غفل؛ فذكره في "الثقات"!
٤٤١٧ - (ما أرسل على عاد من الريح إلا قدر خاتمي هذا) .
ضعيف
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(٧/ ١٣١) عن محمود بن ميمون البنا: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعاً. وقال:
"غريب من حديث الثوري، تفرد به محمود".
قلت: ولم أجد له ترجمة.
وروى ابن أبي حاتم من طريق ابن فضيل، عن مسلم، عن مجاهد، عن ابن عمر مرفوعاً به نحوه؛ ولفظه:
"ما فتح الله على عاد من الريح التي هلكوا بها إلا مثل موضع الخاتم، فمرت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم فجعلتهم بين السماء والأرض، فلما رأى ذلك أهل الحاضر من عاد الريح وما فيها قالوا: هذا عارض ممطرنا، فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة".
سكت عليه ابن كثير في "تفسيره"(٤/ ٤١٢) ، وكأنه لظهور ضعفه الشديد؛ فإن مسلماً هذا؛ هو ابن كيسان الأعور؛ قال الذهبي في "المغني":