للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه المروزي في "زوائد الزهد" (١٤١٦) من طريق عيسى بن يونس عن هارون بن عنترة عن عبد الله بن السائب: أخبرنا زاذان أبو عمر به نحوه أتم منه. لكنه أوقفه.

قلت: وعيسى بن يونس - وهو الفاخوري الرملي - صدوق، وقد خالف يحيى ابن زكري الأنصاري في إسناده ومتنه.

أما الإسناد؛ فإنه أدخل بين هارون وزاذان: عبد الله بن السائب - وهو الكندي - وهو ثقة، ثم إنه أوقفه.

وأما المتن؛ فليس فيه: "فيقول: أنا ولدكما ... " إلخ. والله أعلم.

٥٠١٣ - (يوضع للأنبياء منابر من ذهب يجلسون عليها، ويبقى منبري لا أجلس عليه - أو قال: لا أقعد عليه - قائماً بين يدي ربي، منتصباً بأمتي؛ مخافة أنيبعث بي إلى الجنة وتبقى أمتي بعدي، فأقول: يا رب! أمتي أمتي! فيقول الله تعالى: يا محمد! ما تريد أن أصنع بأمتك؟ فأقول: يا رب! عجل حسابهم؛ فيدعى بهم، فيحاسبون، فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي، فما أزال أشفع حتى أعطى صكاكاً برجال قد بعث بهم إلى النار، حتى إن مالكاً خازن النار ليقول: يا محمد! ما تركت لغضب ربك من أمتك من نقمة) .

ضعيف

أخرجه الطبراني في "الكبير" (٣/ ٩٧/ ٢) و "الأوسط" (٣/ ٤٤٦-٤٤٧) من طريق محمد بن ثابت البناني عن عبيد الله بن عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>