وغيره ". وكناه ابن حبان في " الضعفاء " (٢/ ٢١٤) : (أبو همدان) ، وقال:
" شيخ كان على القضاء بـ (هيت) ، يروي عن أبي الزبير العجائب، لا يجوز الاحتجاج به بحال ".
وبكنيته المذكورة أورده ابن عدي في " الكامل " (٧/ ٢٩٤) وقال:
" كذاب ". وقال الحافظ في " اللسان ":
" وهو صاحب الحديث الطويل في نزول قوله تعالى: {يوفون بالنذر} ، أورده الحكيم الترمذي في " أصوله "، وقال: إنه مفتعل. وهو في (تفسير الثعلبي)".
قلت: والثلاثة الذين دونه؛ لم أعرفهم؛ سوى (الحسين بن القاسم الكوكبي) ؛ فقد ترجمه الخطيب في " التاريخ "، وقال (٨/ ٨٦) :
" ما علمت من حاله إلا خيراً. مات سنة (٣٢٧)".
٦٨٩٢ - (الموت للمؤمن للخير من الحياة. والفقر للمؤمن خير من الغنى. والذل للمؤمن خير من العز والرفعة. والله لا ينظر إلى هذه الأمة إلا بالضعفاء) .
موضوع.
أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " (٣/ ٨٨) من طريق محمد بن عبيد بن خالد: حدثنا محمد بن الأزهر الجوزجاني عن وكيع عن سفيان عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر رفعه.
قلت: وأورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " (ص ١٧٦) وسكت عنه، وكأن ذلك لوضوح بطلانه، فإنه مخالف لعدة أحاديث صحيحة كقوله صلى الله عليه وسلم: