للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" لم يروه عن الأوزاعي

، إلا بشر، تفرد به زكريا ". قلت: وهو ضعيف أيضا كما قال الهيثمي، بل هو

هالك فقد كذبه غير واحد. لكن تابعه عمر بن علي المقدمي عن مجمع بن يحيى بن

جارية به بلفظ: " برىء من الشح من أدى ... " الحديث. والمقدمي هذا ثقة،

ولكنه كان يدلس شديدا كما قال الحافظ، لكنه توبع كما يأتي. والحديث أورده

السيوطي باللفظ الثاني من رواية هناد وأبي يعلى والطبراني عن خالد ابن زيد بن

جارية. وعزاه الحافظ في " الإصابة " للأخيرين فقط من طريق مجمع بن يحيى به،

وقال: " إسناده حسن، لكن ذكره (يعني خالد بن زيد) البخاري وابن حبان في

التابعين ". قلت: فهذه علة أخرى في الحديث، ألا وهي الإرسال. وأما تحسين

الحافظ لإسناده، فلعله عند أبي يعلى من غير الطريقين المتقدمين عن مجمع،

وذلك ما أستبعده. والله أعلم. ثم صدق ظني حين رأيت ابن حبان قد أخرج الحديث

في " الثقات " (٤ / ٢٠٢) من طريق أبي يعلى - وهو شيخه - بسنده عن ابن

المبارك عن مجمع بن يحيى به لم يجاوز خالدا. وهكذا رواه هناد في " الزهد " (

٢ / ٥١٤ / ١٠٦٠) من طريق أخرى عن مجمع به. وقال ابن حبان: " مرسل ".

١٩٥٣ - " إن الله عند لسان كل قائل، فاتقى الله امرؤ وعلم ما يقول ".

ضعيف.

رواه القضاعي (٩٣ / ١) عن عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا عمر

بن ذر عن أبيه مرفوعا. وهو في " الزهد " لابن المبارك " (١٧١ / ١ - ٢ من

الكواكب ٥٧٥، برقم ٣٦٧ - ط)

<<  <  ج: ص:  >  >>