قلت: وهو ضعيف لسوء حفظه، لكن شيخه العرزمي أشد ضعفا منه، واسمه محمد بن عبيد الله العرزمي، قال الحافظ:" متروك ". وعبد الله بن خبيق، ترجمه ابن أبي حاتم (٢ / ٢ / ٤٦) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
١٥٩٩ - " لوكان جريج الراهب فقيها عالما، لعلم أن إجابة أمه أفضل من عبادة ربه ".
ضعيف.
أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد "(١٣ / ٣ - ٤) عن أبي العباس محمد بن يونس بن موسى القرشي: حدثنا الحكم بن الريان اليشكري قال: حدثنا ليث بن سعد حدثني يزيد بن حوشب الفهري عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وقال:" روى هذا الحديث إبراهيم بن المستمر العروقي، ومحمد بن الحسين الحنيني عن الحكم بن الريان هكذا ". ورواه الحسن بن سفيان في " مسنده "، والترمذي في " النوادر "، وقال ابن منده:" غريب، تفرد به الحكم بن الريان ".
قلت: ومن الغريب أن كتب الجرح والتعديل لم تتعرض للحكم هذا بذكر، حتى كتاب " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم، ومثله يزيد بن حوشب، وكذلك أبو هـ، فإنهم لا يعرفون إلا في هذا الحديث، ولهذا قال المناوي:" قال البيهقي: هذا إسناد مجهول. اهـ.
وقال الذهبي في " الصحابة ": هو مجهول. اهـ. وفيه محمد بن يونس القرشي الكديمي، قال ابن عدي: متهم بالوضع ". قلت: لم ينفرد به، بل تابعه اثنان كما تقدم نقله عن الخطيب، فالعلة من شيخه، أوشيخ الليث المجهولين. والله أعلم.