للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تضعيفه، وهو قصور ظاهر.

والذي صح عنه - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب: إنما هو ذكر الله عند دخول البيت وعند الطعام، وواضح أن المراد التسمية في كل منهما؛ انظر "الترغيب والترهيب" حديث جابر عند مسلم وغيره.

وفي السلام عند دخول البيت حديث آخر، تراه مخرجاً في "المشكاة" (٧٢٧) و "الترغيب" (٢/ ٢٦٢) .

٥٣٥٩ - (الحمد لله الذي جعلك يا بنية شبيهة بسيدة نساء بني إسرائيل؛ فإنها كانت إذا رزقها الله شيئاً وسئلت عنه؟ قالت: (هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب)) .

ضعيف

أخرجه أبو يعلى من طريق عبد الله بن صالح: حدثنا عبد الله بن لهيعة عن محمد بن المنكدر عن جابر:

أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقام أياماً لم يطعم طعاماً، حتى شق ذلك عليه، فطاف في منازل أزواجه، فلم يجد عند واحدة منهن شيئاً! فأتى فاطمة فقال:

"يا بنية! هل عندك شيء آكله؛ فإني جائع؟ ".

قالت: لا والله - بأبي أنت وأمي -! فلما خرج من عندها بعثت إليها جارة لها برغيفين وقطعة لحم، فأخذته منها، فوضعته في جفنة لها، وقالت:

والله! لأوثرن بهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على نفسي ومن عندي، وكانوا جميعاً محتاجين إلى شبعة طعام، فبعثت حسناً أو حسيناً إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرجع إليها، فقالت: بأبي أنت وأمي؛ قد أتى الله بشيء فخبأته لك. قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>