للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" ما من رجل يضع ثوبه وهو محرم فتصيبه الشمس حتى تغرب؛ إلا غربت بخطاياه ".

وهذا مما يؤكد ضعفه ونكارته - كما هو ظاهر -، وقد سبق تخريجه برقم (٥٠١٨) ، ونقلت هناك قول الهيثمي:

" رواه الطبراني في " الكبير "، وفيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف ".

وقد أشار البيهقي في " السنن " إلى نكارة الحديث؛ لمخالفته للحديث الصحيح عن أم الحصين قالت:

حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، فرأيت أسامة وبلالاً رضي الله عنهما وأحدهما آخذ بخطام ناقته، والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة. رواه مسلم والبيهقي.

٦٨٣٣ - (مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى مَسْجِدِ قُبَاءٍ لا يُرِيدُ غَيْرَهُ، وَلَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الْغُدُوِّ إِلا الصَّلاةُ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ، فَصَلَّى فِيهِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الْمُعْتَمِرِ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ) .

منكر بهذا التمام.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير" (١٩/ ١٤٦/٣١٩) من طريق يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي عن أبيه عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده مرفوعاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>