قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم؛ من دون ابن المبارك لم أعرفهم؛ غير ابن فهد - وهو الشعراني أبو بكر النهاوندي الحافظ -؛ قال الذهبي:
"واه، روى عن إبراهيم بن ديزل، بقي إلى سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة".
والحديث؛ أورده السيوطي من رواية الحكيم عن ابن عمرو. وقال المناوي:
"وهو من رواية عمرو بن شعيب؛ عن أبيه؛ عن جدة"!
فلم يصنع شيئاً، بل لعله أوهم ما لا يقصد؛ فإن هذا السند حسن؛ إذا كان من دون عمرو ثقة، فهل الواقع كذلك؟ هذا هو الذي كان يجب عليه أن يبينه إن كان ذلك في طوقه!
ثم روى الديلمي (٤/ ١٠٥) من طريق محمد بن عبد ة عن أبي إسحاق الطالقاني عن بقية عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ:
"النظر إلى وجه الإخوان على الشوق؛ أحب إلي من ألف ركعة تطوعاً".
قلت: وهذا آفته محمد بن عبد ة؛ وهو أبو عبيد الله البصري القاضي، وهو من المتروكين، كما قال البرقاني وغيره. وقال ابن عدي:
"كذاب".
٤٦٩١ - (نعلان أجاهد فيهما؛ خير من أن أعتق ولد الزنى) .
ضعيف
أخرجه ابن ماجه (٢٥٣١) ، والحاكم (٤/ ٤١) ، وأحمد (٦/ ٤٦٣) ، وابن راهويه في "مسنده"(٤/ ٢٥٣/ ١) عن أبي يزيد الضني عن ميمونة بنت سعد مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم -:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن ولد الزنى؛ فقال ... فذكره.