"وإسناده ضعيف (!) وقد قيل: إن عبد الرحمن بن سابط هذا هو ابن عبد الله بن سابط، وأن الصحبة والرواية لأبيه عبد الله بن سابط، وبذلك جزم البغوي".
والحديث عزاه السيوطي للبيهقي في "الشعب" عن عائشة نحوه.
ثم طبع كتاب "شعب الإيمان"، فرأيت الحديث فيه (٢/ ٣٤١/ ١٩٨٢) . قال:أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي: حدثنا أبو بكر بن قريش: حدثنا الحسن بن سفيان: حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة مرفوعاً بلفظ:
"البيت الذي يقرأ فيه القرآن يتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض".
وهذا إسناد جيد إن ثبتت عدالة وحفظ أبي بكر بن قريش؛ فإني لم أعرفه، وكذلك الراوي عنه.
٣٣٨٤ - (تبدأ الخيل يوم وردها) .
ضعيف جداً
أخرجه ابن ماجه (٢٤٨٤) ، والبخاري في "التاريخ"(٣/ ١/ ٣١٥) معلقاً عن أبي الجعد عبد الرحمن بن عبد الله عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ آفته كثير هذا؛ فإنه متهم. قال البوصيري في "الزوائد"(ق١٧٣/ ٢) :
"هذا إسناد ضعيف (!) ؛ كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف كذبه