للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ففيه أمور:

الأول: أن الإسناد أسوأ حالاً مما ذكر، كما يتبين لك من كلمات الأئمة المذكورين.

الثاني: أنه لا اختلاف في اسمه أصلاً، لعله اختلط عليه بغيره.

الثالث: أنه لو ثبت هذا الاختلاف، لم يصح جعله علة لتضعيف الإسناد، كما لا يخفى على العارف بهذا الفن الشريف، فإن الرواة الذين اختلف في أسمائهم أكثر من أن يذكروا، ولم نعلم أحداً من أهل العلم أعل إسنادهم بالاختلاف في أسمائهم.

٣٠٤٥ - (إن الله إذا ذكر شيئاً تعاظم ذكره) .

ضعيف

أخرجه الحاكم (١/ ٩٤) - وعنه الديلمي (١/ ٢/ ٢٢٤) -: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حاتم الدراوردي - بمرو -: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي: حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث عن الحسين عن ابن بريدة:

أن معاوية خرج من حمام حمص، فقال لغلامه: ائتني لبستي، فلبسها، ثم دخل مسجد حمص، فركع ركعتين، فلما فرغ إذا هو بناس جلوس فقال لهم: ما يجلسكم؟ قالوا: صلينا الصلاة المكتوبة، ثم قص القاص، فلما فرغ قعدنا نتذاكر سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال معاوية: ما من رجل أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - أقل حديثاً عنه مني، إني سأحدثكم بخصلتين حفظتهما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما من رجل على الناس فيقوم على رأسه الرجال يحب أن تكثر الخصوم عنده فيدخل الجنة". قال:

وكنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوماً، فدخل المسجد، فإذا هو بقوم في المسجد قعود،

<<  <  ج: ص:  >  >>