أخرجه الخرائطي في " مكارم الأخلاق "(١/ ٤٣٠/ ٤٣٠) ، وفي " مساوي الأخلاق "(٧٩ ١/ ٣٨٤) : حدثنا أبو سهل بنان بن سليمان الدقاق: نا عبيد الله بن موسى عن الأوزاعي عن ابن أبي لبابة عن أم سلمة
قالت:
بينما أنا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ دخلت شاة لجارٍ لنا، فأخذت قرصاً لنا، فقمت إليها فأخذته من بين لحييها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات من رجال " التهذيب ". غير (بنان بن سليمان الدقاق) ، وهو بغدادي ترجمه الخطيب في " تاريخه "(٧/ ٩٨ - ٩٩) برواية غير الخرائطي من الحفاظ، وقال:
" وكان ثقة ".
لكنه منقطع بين (ابن أبي لبابة) وأم سلمة؛ قال ابن أبي حاتم في " المراسيل "(ص ٨٨) :
"قال أبي: (عبدة بن أبي لبابة) عن أم سلمة في (الشاة) ، لم يسمع عبدة من أم سلمة، بينهما رجل ".
قلت: ولم تتنبه الدكتورة المعلقة على " المكارم " فقالت:
" إسناده حسن "!
ولولا الانقطاع؛ لكان الصواب أن يقال. إسناده صحيح؛ لما علمت من أن رجاله كلهم ثقات.