وروى أبو داود (٢/ ٤٢) بإسناده الأول عن أبيض بن حمال:
أنه كلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصدقة حين وفد عليه، فقال:
"يا أخا سبأ! لا بد من صدقة ... " الحديث.
ورواه النسائي في "الكبرى" - رواية ابن الأحمر - كما في "النكت الظراف على الأطراف" للحافظ ابن حجر (١/ ٨) .
٤٨٠٠ - (لا خير في الإمارة لرجل مسلم) .
ضعيف
أخرجه أحمد (٤/ ١٦٨-١٦٩) عن ابن لهيعة: حدثنا بكر بن سوادة عن زياد بن نعيم، عن حبان بن بح الصدائي صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
إن قومي كفروا، فأخبرت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جهز إليهم جيشاً، فأتيته، فقلت: إن قومي على الإسلام، فقال:
"أكذلك؟ ". فقلت: نعم. قال: فاتبعته ليلتي إلى الصباح، فأذنت بالصلاة لما أصبحت، وأعطاني إناء توضأت منه، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - أصابعه في الإناء، فانفجر عيوناً، فقال:
"من أراد منكم أن يتوضأ فليتوضأ". فتوضأت وصليت، وأمرني عليهم، وأعطاني صدقتهم، فقام رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: فلان ظلمني، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره. ثم جاء رجل يسأل صدقة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن الصدقة صداع في الرأس، وحريق في البطن، أو داء". فأعطيته صحيفتي أو صحيفة إمرتي وصدقتي. فقال: