والحديث ذكره السيوطي في " الدر المنثور " (١/١٤٩) من رواية ابن أبي الدنيا عن أبي المخارق ساكتاً عليه!
٦٨٤٦ - (إنَّمَا مَثَلُ أَحَدِكُمْ وَمَثَلُ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَعَمَلِهِ كَرَجُلٍ لَهُ ثَلاثَةُ إِخْوَةٌ، فَقَالَ لأَخِيهِ الَّذِي هُوَ (مَالُهُ) حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: مَاذَا عِنْدَكَ فِي نَفْعِي وَالدَّفْعِ عَنِّي فَقَدْ نَزَلَ بِي مَا تَرَى؟ فَقَالَ: عِنْدِي أَنْ أُطِيعَكَ مَا دُمْتَ حَيًّا، وَأَنْصَرِفُ حَيْثُ صَرَفْتَنِي، وَمَا لَكَ عِنْدِي نَفْعٌ إِلا مَا دُمْتَ حَيًّا، فَإِذَا مِتُّ ذُهِبَ بِي إِلَى مَذْهَبٍ غَيْرِ مَذْهَبِكَ وَأَخَذَنِي غَيْرُكَ. فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ (مَالُهُ) ، فَأَيُّ أَخٍ تَرَوْنَهُ؟ قَالُوا: لا نَسْمَعُ
طَائِلا. ثُمَّ قَالَ لأَخِيهِ الَّذِي هُوَ (أَهْلُهُ) : قَدْ نَزَلَ بِي مِنَ الْمَوْتِ مَا تَرَى؟ قَالَ: أُمَرِّضُكَ وَأَقُومُ عَلَيْكَ فَإِذَا مِتَّ غَسَّلْتُكَ، ثُمَّ كَفَّنْتُكَ وَحَنَّطْتُكَ وَأَبْكِيكَ وَأَتْبَعُكَ مُشَيِّعًا إِلَى حُفْرَتِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
فَأَيُّ أَخٍ هَذَا؟ قَالُوا: أَخٌ غَيْرُ طَائِلٍ. ثُمَّ قَالَ لأَخِيهِ الَّذِي هُوَ (عَمَلُهُ) : مَاذَا عِنْدَكَ؟ قَالَ: أُونِسُ وَحْشَتَكَ،
وَأُذْهِبُ هَمَّكَ، وَأُجَادِلُ عَنْكَ فِي الْقَبْرِ، وَأُوَسِّعُ عَلَيْكَ جَهْدِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute