٣٧٥٣ - (الشام صفوة الله من بلاده، إليها يجتبي صفوته من عباده، فمن خرج من الشام إلى غيرها؛ فبسخطه، ومن دخلها من غيرها؛ فبرحمة) .
ضعيف جداً
أخرجه الحاكم (٤/ ٥٠٩) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١/ ١٠٧) من طريق الطبراني - وهذا لفظه - عن أبي عائذ عفير بن معدان: أنه سمع سليم بن عامر الكلاعي يحدث، عن أبي أمامة الباهلي مرفوعاً. وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد". ورده الذهبي بقوله:
"قلت: كلا، وعفير هالك".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ٥٩) :
"رواه الطبراني، وفيه عفير بن معدان، وهو ضعيف".
وفي رواية له عن أبي أمامة مرفوعاً بلفظ:
"صفوة الله من أرضه الشام، وفيها صفوته من خلقه وعباده، وليدخلن الجنة منكم من أمتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب".
قال الهيثمي:"وفيه عبد العزيز بن عبيد الله الحمصي، وهو ضعيف".