الضعف أبو إسرائيل واسمه إسماعيل بن خليفة، قال الحافظ:
" صدوق سيىء الحفظ، نسب إلى الغلو في التشيع ".
وبشر بن الهذيل؛ أورده ابن أبي حاتم (١/١/٣٧٠) ولم يزد فيه على قوله:
" حدثنا عنه محمد بن ثواب الهباري الكوفي، وقا: كان عجبا في الفضل ".
ثم وقفت للحديث على شاهد واه شديد الضعف لا يفرح به؛ أخرجه ابن عدي (٦/٣٠٢) في ترجمة محمد بن محمد بن الأسعث أبي الحسن الكوفي المصري قال: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد: حدثني أبي عن أبيه عن جده جعفر عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي مرفوعا به، إلا أنه قال:
" وغضبي على من أهرق دمي وآذاني في عترتي ".
وابن الأشعث هذا متهم بالوضع كما تقدم بيانه تحت الحديث (١٧٩٥) ، والسيوطي مع تساهله المعروف، فقد ساق له عدة أحاديث في كتابه " ذيل الأحاديث الموضوعة "(ص ١١٣-هندية) ، منها هذا الحديث، ونقل كلام الذهبي وابن عدي فيه، وقول الدراقطني:
" آية من آيات الله، وضع ذاك الكتاب يعني العلويات ".
وقد مضى له حديث موضوع برقم (١٧٩٥) ، وحديث آخر برقم (١٩٩٦) .
٢٧٧٨ - (أسمع صلاصل، ثم أسكت عند ذلك، فما من مرة يوحى إلي إلا ظننت أن نفسي تفيض) .