ومما يؤكد ذلك: أن يزيد الرقاشي قد رواه عن أنس مرفوعاً به نحوه، دون الزيادة المنكرة، ولفظه:
"ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة؛ فإذا تركها فقد كفر".
أخرجه ابن ماجه (١٠٨٠) ، وابن نصر في "كتاب الصلاة"(٢٣٨/ ١-٢) من طرق عنه.
والرقاشي - وإن كان مضعفاً -؛ فإنه يشهد لحديثه أحاديث تراها في "الترغيب"(١/ ١٩٤) ، ولذلك؛ أوردته في "صحيح الجامع"(٥٢٦٤) .
ومن ذلك؛ تعلم تساهل المنذري في قوله (١/ ١٩٥) :
"رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد لا بأس به"!
ونحوه في "مجمع الزوائد"(١/ ٢٩٥) !
٥١٨١ - (كان إذا سمع النداء قال: اللهم! رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، صل على محمد عبدك ورسولك، واجعلنا في شفاعته يوم القيامة. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قال هذا عند النداء؛ جعله الله في شفاعتي يوم القيامة) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الدعاء"(٢/ ٩٩٩/ ٤٣٢) و "الأوسط"(١/ ٢٦/ ٢) عن محمد بن أبي السري: حدثنا عمرو بن أبي سلمة عن صدقة ابن عبد الله عن سليمان بن أبي كريمة عن أبي قرة عطاء بن قرة عن عبد الله