الثانية: جهالة الراوي عن الجذامي؛ قال الحافظ في " التعجيل " عن الحسيني:
" مجهول كشيخه ".
الثالثة: ضعف ابن لهيعة.
وفيه علة رابعة؛ وهي الاضطراب في إسناده كما بينه الحافظ في ترجمة مالك بن عتاهية من " الإصابة "(٦/٢٨) .
وقال الهيثمي في " المجمع "(٣/٨٧ - ٨٨) :
" رواه أحمد والطبراني في " الكبير "، وفيه رجل لم يسم "!
وفيه من القصور ما لا يخفى!
٢٧١٠ - (إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قلت: يا رسول الله! وما رياض الجنة؟ قال: المساجد، قلت: وما الرتع يا رسول الله؟ قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) .
ضعيف
أخرجه الترمذي (٢/٢٦٥) من طريق حميد المكي مولى ابن علقمة أن عطاء بن أبي رباح حدثه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال:
" هذا حديث حسن غريب ".
قلت: بل هو ضعيف؛ لأن حميدا هذا مجهول كما قال الحافظ.