وفيه علة ثالثة، وهي: جهالة (حيان) ، قال الذهبي وتبعه العسقلاني:
" لا يدرى من هو؟ ".
وابن حبان - مع تساهله المعروف في توثيق المجهولين - لم يورده في كتابه " الثقات "؛ لا هذا، ولا بكراً المذكور قبله.
٦٧٩٥ - (أنا حجيج من ظلم عبد القيس) .
منكر.
أخرجه البزار في " مسنده "(٣/ ١ ٣١/ ٢٨٢٢) ، والطبراني في " المعجم الكبير "(٢ ١/ ٢٣١/ ٢٩٧١ ١) من طريق محمد بن بشر: ثنا ابراهيم ابن النضر عن حجاج العائشي عن أبي جمرة عن ابن عباس مرفوعاً. وقال البزار:
" لا نعلم أحداً رواه إلا محمد بن بشر، وأما إبراهيم العجلي، والحجاج العائشي فلا نعلمهما ذكرا إلا في هذا الحديث، وذكرناه على ما فيه من علة؛ لأنا ما حفظناه إلا من هذا الوجه،.
ونقله الحافظ في " اللسان " وأقره (١/ ١١٧) . ثم أشار إليه في ترجمة (الحجاج العائشي) . وإليهما أشار الهيثمي بقوله (١٠/ ٤٩) :
" رواه البزار والطبراني، وفيه من لم أعرفهم ".
ثم روى الطبراني (١٢٩٧٢) بهذا السند عن ابن عباس مرفوعاً:
" اللهم! اغفر لعبد القيس - ثلاثاً - ".
ولم أره في " المجمع " إلا في حديث وفد عبد القيس (٥/ ٦٠) بزيادة: