فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما يقعدكم؟ " قالوا: صلينا الصلاة المكتوبة، ثم قعدنا نتذاكر كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره، وقال الحاكم:
"حديث صحيح على شرط الشيخين". ووافقه الذهبي.
قلت: الحسين وهو ابن واقد المروزي، لم يخرج له البخاري في "صحيحه" إلا تعليقاً، وفي حفظه ضعف يسير.
وأبو معمر اسمه بن عمرو بن أبي الحجاج ميسرة التميمي المنقري البصري. ثقة من رجال الشيخين.
وأحمد بن محمد بن عيسى القاضي هو ابن أبو العباس البرتي قاضي بغداد. وهو ثقة ثبت حجة؛ كما قال الخطيب (٥/ ٦١) ، وليس من رجال الشيخين، بل هو من طبقتهما.
والدراوردي هذا لم أجد له ترجمة، ولم يذكره السمعاني. وفي "تاريخ جرجان" للسهمي (٤٠٣/ ٨٥٢) :
"أبو الفضل محمد بن أحمد بن حاتم الفرقدي الجرجاني، كان يترأس في وسط السوق، ويتفقه للشافعي، وكان له أفضال، توفي سنة ثماني عشرة وثلاث مئة".
قلت: فلا أدري إذا كان هو هذا أو غيره.
٣٠٤٦ - (إن الله إذا رضي عن العبد أثنى عليه سبعة أضعاف من الخير لم يعلمها، وإذا سخط عليه أثنى عليه سبعة أضعاف من الشر لم يعلمها) .