قلت: وهذا إسناد ضعيف فيه ثلاث علل:
١ - جهالة الشيخ الأيلي، فإنه لم يسم.
٢ و٣ - ضعف قزعة، وهو ابن سويد الباهلي، وكثير بن يحيى، وهو صاحب البصري.
٢٤٤٨ - " من وقي شر لقلقه، وقبقبه، وذبذبه، فقد وقي الشر كله، أما (لقلقه)
فاللسان، (وقبقبه) فالفم، و (ذبذبه) فالفرج ".
ضعيف جدا
أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " (٤/٣٦١/٥٤٠٩) من طريق أبي شجاع أحمد بن
مخلد الصيدلاني: حدثنا إبراهيم بن سليمان الزيات: حدثنا عبد الحكم عن أنس
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال البيهقي:
" وفي إسناده ضعف ".
قلت: وعلته عبد الحكم هذا، وهو ابن عبد الله ويقال: ابن زياد القسملي
البصري، متفق على ضعفه، بل قال ابن حبان في " الضعفاء " (٢/١٤٣) :
" كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه، ولا أعلم له معه مشافهة، لا يحل
كتابة حديثه إلا على جهة التعجب ".
وإبراهيم بن سليمان الزيات - وهو البلخي - مختلف فيه، فقال ابن عدي (١/٢٦٥) :
" ليس بالقوي ".
وذكره ابن حبان في " الثقات " (٨/٦٧ - ٦٨) ، وقال:
" مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات، وهو الذي يروي عن عبد الحكم عن أنس
بصحيفة، لم ندخله في أتباع التابعين؛ لأن عبد الحكم لا شيء ".