قلت: كذا وقع في " زوائد البزار " للهيثمي: (عمر بن عمران) ، وكذا في أصله
" البحر الزخار " (١/٤٣٧/٣٠٨) ، فالظاهر أنه من أوهام شيخه (محمد بن مرزوق)
، فإنه مع كونه ثقة من شيوخ مسلم، فقد ذكر الحافظ أن له أوهاما، وإلا فهو من
أوهام البزار نفسه. وقال في " مجمع الزوائد " (٨/٣٧) :
" رواه البزار، وفيه من لم أعرفهم ".
قلت: ليس فيه غير (عمر) هذا، وسائر الرجال ثقات من رجال مسلم.
ثم ذكره الهيثمي من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ:
" إن المسلمين إذا التقيا، فتصافحا وتساءلا أنزل الله بينهما مائة رحمة،
تسعة وتسعون لأبشهما وأطلقهما وأبرهما وأحسنهما سائلة بأخيه ". وقال
الهيثمي:
" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه الحسن بن كثير بن عدي، ولم أعرفه،
وبقية رجاله رجال الصحيح ".
قلت: سيأتي تخريجه، وبيان ما في إسناده من الجهالة والاضطراب برقم (٦٥٨٥) .
٢٣٨٦ - " إن المسلمين إذا التقيا فتصافحا، وتكاشرا بود ونصيحة، تناثرت خطاياهما
بينهما ".
ضعيف
أخرجه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (١٩١) ، وابن عدي في " الكامل "
(٢٧٤/٢) عن عمروبن حمزة القيسي: حدثنا المنذر بن ثعلبة عن يزيد بن عبد الله
ابن الشخير عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: