أُتِيَ النبي - صلى الله عليه وسلم - برجل، فقالوا: هذا أراد أن يقتلك، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أبو إسرائيل هذا؛ لم يرو عنه غير شعبة. ولا وثقه أحد غير ابن حبان، ولذلك لم يوثقه الحافظ، بل قال:
"مقبول". يعني عند المتابعة، وإلا فلين الحديث، ولم أجد له متابعاً، فهو على اللين.
ومن طريقه أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"، كما في "تحفة الأشراف"(٣/ ٤٣٦) .
٤٣٣٦ - (لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلاً حتى نشأ فيهم المولدون، أبناء سبايا الأمم، فقالوا بالرأي، فضلوا وأضلوا) .
ضعيف
أخرجه ابن ماجه (٥٦) : حدثنا سويد بن سعيد: حدثنا ابن أبي الرجال، عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، عن عبد ة بن أبي لبابة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: فذكره مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ كما قال البوصيري، وعلته الانقطاع؛ فإن عبد ة ابن أبي لبابة لم يلحق ابن عمرو، كما قال المزي في "تحفة الأشراف"(٦/ ٣٦٠) .
وسويد هذا؛ قال الحافظ:
"صدوق في نفسه؛ إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه، وأفحش فيه ابن معين القول".