قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ يحيى بن راشد - وهو المازني البصري - ضعيف؛ كما في "التقريب".
وأبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد لم أعرفه، وأخشى أن يكون وقع فيه تحريف.
٣٣١٥ - (لو نجا أحد من ضغطة القبر لنجا سعد، ولقد ضم ضمة اختلفت منها أضلاعه من أثر البول) .
منكر
أخرجه ابن سعد في "الطبقات"(٣/ ٤٣٠) : أخبرنا شبابة بن سوار قال: أخبرني أبو معشر عن سعيد المقبري قال: لما دفن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سعداً قال: ... فذكره.
قلت: وهذا مع كونه مرسلاً؛ فأبو معشر ضعيف كما تقدم قريباً (رقم٣٣٠٤) .
وقد وصله بعض الضعفاء وغير من لفظه؛ فقد أورده الرافعي في ترجمة مسلم بن زياد الجعفي من "تاريخ قزوين"(٤/ ٩٣) بلفظ (من أثر الهول) !
كذا وقع في النسخة (الهول) مكان (البول) ، ولا أدري أهو تصحيف أو خطأ مطبعي؛ فإن النسخة سيئة جداً كما تقدم التنبيه على ذلك مراراً؛ قال الرافعي:
"بغدادي قدم (قزوين) ، قال الخليلي الحافظ: ويقال: عمرو بن زياد، باهلي، مولى لهم، كان يضع الحديث: حدثنا الحسن بن عبد الرزاق ... (قلت: فساق إسناده إلى) مسلم بن زياد: حدثنا أبو معشر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ... فذكره".